لتكن الذاكرة خزانة لكلمة الله

المسيح هو الطريق والحق والحياة " لا يليق بك أن تأتى إلى أسوار المدينة ولا تدخل فيها ، عار عليك أن تبحث عن الطريق ثم لا تسير فيه وتصل إلى الغاية

باطل كل شئ أن لم يكن يسوع فيه مبدأه ونهايته

ها أنت فى برية هذا العلم المملوء بالحيات الكثيرة المميتة، لكن إذا نظرت إلى يسوع تنج من كل داء، وما دمت متطلعاً إلى يسوع لا يصيبك شر ولا يقدر إبليس على ضررك

كما قبلت نور الرب يسوع، سر على نوره واتكل على بره وليكن إيمانك به وطيداً واثبت فيه، اجعله نصيب راحتك، وميراث خلاصك وعربون مجدك فى هذه الحياة وقل مع القديس بولس الرسول"لى الحياة هى المسيح"

يا ربنا يسوع .. ما أجمل أسمك وما أعذبه، ضوء توقده المحبة وقوت دسم يستعذبه القلب، أسمك يشجع ويعزى فى الضيق وينير ظلام المخاطر، حتى فى ساعة الموت يخلص كل من يدعو به

ها أنا بنعمتك يا رب مستعد فتعال لأنى لا استريح ألا فيك، قلبى يئن في صارخاً طالباً حضورك وكل ما في ينتظر قدومك يا سيدى .

علام تفتخر أيها الإنسان ؟ وليس لك فى ذاتك شئ بل كل ما لديك هو من الله

الله لا ينساك أبداً، فلماذا تعمل على أن تنساه ؟ أنة لا يكف عن طلبك، فلماذا تهرب منه ولا تأتى إلية ؟

يسوع هو الباب والطريق والحق والحياة تضل أن لم تجعل يسوع نصب عينيك، فليكن هو الباب الذى تدخل فيه والطريق الذى تسلكه والحق الذى تبتغيه والحياة التى تطلبها وتحياها، ولا تحول نظرك عنه ولا تمل بقلبك إلى شئ آخر غيرة

أن العث يتلف الصوف والسوس يفسد الخشب، هكذا الشهوات المنحرفة فإنها تتلف أصل السلام من القلب

محبة الله نار مقدسة محرقة ومذيبة أنها تحرق وتذيب الشر، تنقى القلب وتنظفه وترفعه إلى العلاء

كل من يحب يسوع يصير معه واحداً، وتصير السماء والملكوت ملكوته ويملك معه إلى الأبد

أن معاشرة الرب لذيذة وحضوره مفرح ومبهج، فلماذا لا تسر ولا ترض معاشرته ؟

لا تكتف بأن تطير شوقاً إلى الفضيلة وترفرف حول أنهار النعمة بل ينبغى أن تنزل إليها وتغوص فيها

صارع الأيام وكافحها حسبما تكافحك وجاهد لتفوز بإكليل الغلبة والنصرة

أحرص على نفسك من الذئاب أسهر عليها فتنمو وتزهر وتمتلئ أثماراً شهية ورائحة ذكية فيأتى يسوع ويتردد فيها ويتخذها مسكناً لجلالة الأقدس

أيتها المحبة أدخلينى إلى مرعاك الخصيب أضيئى، أشرقى، ارتفعى أروى غليلى، اضبطينى بيديك وقربينى نحوك

عيني يسوع تحرسك وترشدك وتلاحظك فى كل طرقك، ويداه تهديك وسلامة يرشدك، وكل ما تشتهيه وتريده وترغبه وتلتمسه وتبحث عنه وتحتاج إلية تجده مدخرا فى يسوع كنز النعم وينبوع كل خير وسعادة

حدثنى لماذا لا يشبع البخيل من جمع المال ؟ أليس ذلك لأن المال ليس طعاماً للنفس

أنت لست لنفسك وإنما أنت لله الذى أبدعك وصورك كما أنت

الإناء الفارغ متى قرعته سمعت طنينه، هكذا العالم متى اختبرته وجربته ظهر لك بطلانه .

كل ما عندك وفيك ولديك إنما هو من الله فمن العدل أن تحيا لمجدة

لا تحسب نفسك أفضل من غيرك لئلا تحتقر فى أعين الجميع

أعط نفسك لله فتملك الله نفسه