//goodshepherd.ucoz.com الإثنين, 2025-07-21, 10:05 AM
الرئيسية | التسجيل | دخول أهلاً بك ضيف | RSS
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: osama, mina18  
شهادة الأنبا مكراوى الأسقف من أشمون ( 2 برمهات )
mina18التاريخ: الإثنين, 2013-03-11, 6:06 PM | رسالة # 1
عضو مؤسس
مجموعة: المدراء
رسائل: 904
جوائز: 0
سمعة: 0
حالة: Offline
شهادة الأنبا مكراوى الأسقف من أشمون ( 2 برمهات )
....................................................
شهادة القديس مكراوى الأسقف قي مثل هذا اليوم إستشهد القديس الطوباوي الأنبا مكراوى الأسقف . وهذا الأب كان من أكابر أهل أشمون جريس . ورسم أسقفا على نقيوس وحدث ان ثار اضطهاد على المسيحيين ، فاستدعاه يوفانيوس (ورد في مخطوط بشبين الكوم " لوقيانوس ") الوالي للمثول بين يديه ، وقبل أن يذهب إليه دخل الى المذبح المقدس ورفع يديه وصلى . ثم وضع أوانى المذبح وبدله التقديس في مكان من الهيكل . وصلى ثانية الى السيد المسيح أن يحرس كنيسته ، ثم توجه مع الرسل الى الوالى الذي تقصى منه عن اسمه ومدينته ، وعلم أنه أسقف المدينة ، أمر أن يضرب ويهان ، وأن يذاب جير في خل ويصب في حلقه . ففعلوا به ذلك ، ومع هذا حفظه الله ولم بنله أى أذى . وبعد ذلك أرسله هذا الوالي الى أرمانيوس والى الإسكندرية . وهذا أودعه السجن فأجرى الله على يديه آيات كثيرة . منها أن أوخأرسطوس بن يوليوس الاقفهصى ، كاتب سير الشهداء ، كان مصابا بالفالج فصلى عليه هذا القديس فشفاه الله بصلاته . وقدس في بيت يوليوس وناولهم واتفق معه أن يهتم بجسده ويكتب سيرته ، وبلغ الى مسامع أرمانيوس ما يعمله هذا القديس من الآيات ، فأمر أن بعذب بأنواع العذابات ، بأن يعصر وتقطع أعضاؤه ، ويلقى للأسود الضارية ، ويغرق في البحر ويوضع في أتون النار ، ولكن الرب كان يقويه فلم تؤذه تلك العذابات . وكانت لهذا القديس أخت عذراء تقوم بخدمة الكنيسة تدعى مريم وشقيقان يدعى أحدهما يؤانس والآخر إسحق ، فحضروا جميعا إليه وهو في السجن وبكوا أمامه قائلين : لقد كنت لنا أبا بعد أبينا ، فكيف تمضى وتتركنا يتامى . فعزاهم وشجعهم وواساهم وطلب إليهم أن يمضوا بسلام . وأخيرا أشار يوليوس الاقفهصى على الوالي قائلا "أكتب قضية هذا الشيخ تسترح منه" . فسمع لقوله وأمر بقطع رأسه فأخذ يوليوس جسده ولفه في لفائف فأخرة مذهبة . ووضع صليبا من ذهب على صدره . وأرسله في سفينة صحبة غلمانه الى مقر كرسيه في نقيوس . فسارت حتى وصلت بلدة أشمون جريس ووقفت دون أن تتحرك كما لو كانت مربوطة بسلاسل ، وعبثا حأولوا تحريكها . وبينما هم كذلك إذا بصوت يخرج من الجسد قائلا : "هذا هو الموضع الذي سر الرب أن يوضع جسدي فيه" . وقد أعلموا أهل البلد بذلك فخرجوا إليهم حاملين سعف النخل ، وحملوه بإكرام عظيم الى بلدهم . وكانت جملة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة ، منها ثلاثون سنة قسا ، وتسع وثلاثون سنة أسقفا . وأكمل جهاده الحسن ونال اكليل الحياة . بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد آمين .
..........................................
...
.........
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


Copyright MyCorp © 2025