//goodshepherd.ucoz.com الجمعة, 2024-05-03, 6:12 PM
الرئيسية | التسجيل | دخول أهلاً بك ضيف | RSS
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: الأسد, osama, mina18  
منتدى الراعى الصالح ( عمانوئيل ) » المنتدى المسيحى » مقالات ومنوعات مسيحية » المسيح والامتحانات (لنيافة الانبا مكاريوس)
المسيح والامتحانات
mina18التاريخ: السبت, 2012-12-29, 1:05 PM | رسالة # 1
عضو مؤسس
مجموعة: المدراء
رسائل: 904
جوائز: 0
سمعة: 0
حالة: Offline
المسيح والامتحانات

لنيافة الانبا مكاريوس


مضى وقت التخمين وإستثقال المناهج، ونحن الآن نستعد للامتحانات، ويصطاد الشيطان الكثيرين من الطلبة بصغر النفس. ولكن لا مجال لليأس فعلينا أن ننظر إلى قدام لا إلى الخلف. فكثيراُ ما تحدث المعجزات .. وكثيراً ما نجح غير المستحقين..! . هذه الفترة تتسم بالقلق والخوف، ما بين شخص كان متوانياً وانتبه مؤخراً، وآخر ملّ من طول الاستذكار وحرم نفسه من الكثير... ولكن نفسه صغرت, وثالث غير مهتم بشكل عام، ورابع متعقّل منذ البداية... ويعلم أن الحياة رحلة كفاح لذيذة ما بين العلم والعمل والمسئوليات...

أهمية الوقت: الوقت أهم عامل من عوامل النجاح على كافة المستويات، فعمر الإنسان عبارة دقائق، الدقيقة التي تمرّ لن تعود وافتداء الوقت يعني استبداله بعمل.. بمال .. بعلوم .. بمذاكرة .. بخدمة.. ولاشك أن تنظيم الوقت هو موهبة وعادة جيدة نكتسبها من الأسرة. أتعجب من السيدة التي تعمل، وتعود من عملها - بما فيه من متاعب ومضايقات- لتبدأ رحلة جديدة تختص بالبيت والطعام والنظافة والغسيل، وقد يضاف إلى ذلك إستذكار الدروس للأولاد، والنوم في ساعة متأخرة من الليل. وأشعر في كثير من الأحيان أن الأم هى التي ذاكرت وهى التي امتحنت وهو التي نجحت... إذن فهي ليست مشكلة وقت ولكن تنظيم الوقت.. مسألة مبدأ... فالخمس دقائق لها أهمية.. ليس هناك ما يسمى بتضييع الوقت ولكن تضييع عمر..

أصحـاب الساعة الحادية عشر: لنكن عمليين ولنتحدث واقعياً في وقت ضيق متبقٍ.. ولكن هل يحسب هذا نوع من الإزدواجية ؟ أن ما يقال في البداية بخلاف ما يقال قبل الأمتحانات وما يقال عند النتيجة وبعدها ! كلا فالأمر يشبه طبيباً يحذر ويقدم وقاية، وإذا استدعى الأمر فهو ينصح بالجراحة ويهوّن ويشجع... وإذا كان لها آثار جانبية هوّن عليه (فهل هذه ازدواجية)؟! أفما تفعل الأم والأب هكذا... أصحاب الساعة الحادية عشر: هم الذين تكاسلوا خلال العام، أو الذين أنشغلوا ولم يجدوا من يهتم بهم، أو الذين لم يحسبوا الأمر كما يجب... ولكنهم إذ تخشع قلبهم واجتهدوا سوف ينالون نصيباً، وقد لا يكون مثل الذي تعب من أول يوم، ولكنهم أيضاً سوف ُيحسبون مع الناجين أو الناجحين. وكثيرين جاءوا متأخرين ولكنهم سبقوا الذين سبقوهم ! .. وكثيرين عوضوا تقصيرهم فى آخر وقت .. ولكنها مغامرة على أية حال ..

الضيق يلجئنا الى الله : هناك شخص (غاوى زنقة) يفعل أي شئ خلال العام وكأنه لا يدرس، وفى آخر شهر لا يوجد لديه غير الدراسة فينقطع لها تماماً.. حين كان يذاكر كان يتماحك كثيرا..حتى لا يذاكر.. هناك أناس لايعرفون الله إلا فى الضيقات والتجارب، ومع ذلك فالله يقبلهم إليه، لأنه يريد أن يخلص على كل حال قوماً .. بالكثير وبالقليل.. ولا يعاير أحداً .. بل يترفّق بالكل.. مثل أم يتماحك لها ابنها عندما يحتاج شيئا، ورغم أنها تدرك ذلك إلا أنها تبتسم لذلك وتجبيبه بل وتفرح به، لأنه لم يلجأ لغيرها.. كل يوم قداس.. شمعة .. ميطانية ورقة على المذبح .. صلاة حارة .. ثم ينسى حالما انتهت الامتحانات ! . وعندما تقترب النتيجة من الظهور يعود ليتخشع من جديد!!

الله قادر أن يبارك فى الخمس خبزات وفى قسط الزيت .. فى القليل .. ويهب الفهم ويقوّي الذاكرة .. ويعضد الركب المخلعة والأيادى المسترخية ويذكي الفتيلة المدخنة. وثقوا أن الله يعمل فى واضع الناهج والمدرس وواضع الامتحانات والمراقب والمصحح ورجال الكونترول، ولن يدع مصيرك بين أيدى الآخرين. لاشك أن الذى يزرعه الانسان إياه يحصد، والذى يتعب فى البداية سوف يفرح فى النهاية عند الحصاد.

أخيراً: لا تنسوا أن دقائق مايو أثمن من ساعات أغسطس,
[/size]
[color=purple]
 
منتدى الراعى الصالح ( عمانوئيل ) » المنتدى المسيحى » مقالات ومنوعات مسيحية » المسيح والامتحانات (لنيافة الانبا مكاريوس)
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


Copyright MyCorp © 2024