mina18 | التاريخ: الأربعاء, 2012-10-31, 3:34 PM | رسالة # 1 |
عضو مؤسس
مجموعة: المدراء
رسائل: 904
حالة: Offline
| سافر الوالدان فى واجب عزاء الى القاهرة و تركا ابنهما و ابنتهما الشابين الجامعيين فى الاسكندرية . و فى هذه الليله انقطع التيار الكهربى فاضاء كل منهما شمعة فى غرفته و اخذا يتابعا استذكار دروسهما ، و بعد فترة تعب الابن من المذاكرة و قام يصلى ، و ... بعد انتهاء صلاته سمع طرقا على الباب فلما فتح الباب وجد ابونا بيشوى كامل امامه ، فتعجب لانه كان قد تنيح ، و ساله ابونا بيشوى هل صليت؟ فخجل و صمت فقال له ابونا ' لا تصلى بعد ذلك باستعجال . اذهب ايقظ اختك لنصلى معا ' . ذهب الشاب لحجرة اخته فوجدها نائمة و الشمعة قد انتهت و بدأت النار تشتعل فى ملاية السرير ، فاسرع يوقظها و اطقأ النار و خرجا الاثنان ليصليا مع ابونا بيشوى فلم يجداه ، فوقفا يصليان من كل قلبيهما و يشكران الله و ابونا بيشوى على محبتهما و انقاذهما من الموت . صلاتك مرفوعة امام الله ، مهما كانت قصيرة او بدون تركيز ، فهى غالية جدا عنده لانك بها تشترك مع القديسين فى تسبيح اسمه القدوس ، فتستدر بها مراحمه و يرسل لك ملائكته و قديسيه يحيطون بك و ينقذونك من كل خطر
|
|
| |