| mina18 | التاريخ: الجمعة, 2013-01-11, 5:09 PM | رسالة # 1 |
|
عضو مؤسس
مجموعة: المدراء
رسائل: 904
حالة: Offline
|
الملحد وقوه الصلاه
+++++++++++++++++++++++++
كان أحد الخدام فى احدى الاجتمعات الصباحية وتحدث عن فاعلية الصلاة وأستجابتها وأذ سؤل ملحد حضر الغظة
عن رأيه فيما قيل قال إ نى لاأ صدق كلمة واحدة مما يقوله هذا الخادم وعاد الملحد إ لى حجرته يفكر ويسأ ل نفسه
هل حقيقة يوجد الله ؟. هل يسمع أصواتنا ؟. هل بستجيب لصلواتنا ؟ هل لصلواتنا قوه؟ هل ما اورده الخادم صحيح أم
من وحى خياله؟ وظل فى سراع حتى حان وقت الحديث التالى بعد الظهر فترح الرجل حجرته وانطلق الى مكان الاجتماع
ليسمع الخادم مره تانيه وفى طريقه الى الاجتماع لاحظ سيده نائمه كانت علمات التعب واضحه عليها وفى طيبه قلب
شديده لم يعرف ماذا يفعل معها. فوجد نفسه يسرع ليضع يديه فى جيوبه وأخرج برتقالتين. ووضعهما فى أيديها
المفتوحتين وذهب الى الاجتماع وبعد ذلك عاد الملحد الاجتماع الى حجرته وهو فى طريقه وجد السيده تأكل إحدى
البرتقالتين وفى أبتسامه صافيه قال لها: يبدو أنك متمتعه ببرتقالتيك أجابت السيده :نعم فإن أبى السماوى صالح
وكريم ومتى دعى أجيب.فقال الملحد: لكنه ليس حياً ؟ قالت السيده لا تفل هذا لان لى خمسة أ يام مصابة بدوار
البحر وكنت أرى البرتقال يقدم للمسافرين فى الدرجه الاولى فأشتقت الى برتقاله وخجلت أن أطلب من أحد فرفعت
عينى وقلبى الى السماء وطلبت من ربى الذى لا يستحيل عليه شئ واليوم أرسل لى سيدى برتقالتين وأنا نائمه
وليست برتقاله واحده اعطانى فوق ما أطلب وأكثر مما أحتاج فأنا أؤمن بوعده لانه قال: لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه
قبل أن تسألوه فسألها الملحد: هل تعنين ما تقولينه أجابت السيده : ولماذا أكذب وصمت الملحد قليلاً وصار يقول:
فى نفسه: ألعل الله الحى يهتم بها فيستجيب الى صلاتها ويقضى طلباتها عن طريقى انا الملحد الذى لا أؤمن به وأظن
انا انى قادر أن أقاومه ؟
فتاب الملحد وعاد عن طريقه وآمن بوجود الله وكل هذا بقوه الصلاه القويه عن طريق برتقالتين
[فهل يستحيل على الرب شئ]
|
| |
| |
